كيف يتم إجراء فحص HPV واختبار مسحة عنق الرحم؟

1. التحضير قبل الاختبار:

• في الأيام التي تسبق الاختبار، يُوصى بتجنب الجماع الجنسي أو استخدام الدوش المهبلي أو الأدوية المهبلية.

• يجب عدم إجراء الاختبار أثناء فترة الحيض، لذلك من المهم جدولة الاختبار مع مراعاة الدورة الشهرية.

2. إجراء الاختبار:

• يتم عادة إجراء الاختبار من قبل طبيب النساء أو أحد المتخصصين في الرعاية الصحية. بينما تستلقي المرأة في وضعية مريحة على طاولة الفحص، يقوم الطبيب باستخدام المنظار لفتح المهبل بلطف.

• يتم استخدام فرشاة أو ملعقة لجمع عينة من الخلايا من عنق الرحم. عادةً ما تكون هذه العملية غير مؤلمة، ولكن قد يكون هناك شعور طفيف بعدم الراحة.

3. تفسير النتائج:

• تُرسل العينة المجمعة من الخلايا إلى المختبر للفحص. عادة ما تكون النتائج متاحة خلال بضعة أيام.

• إذا تم اكتشاف خلايا غير طبيعية، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية أو اتخاذ خطوات متابعة أخرى.

فحص HPV واختبار مسحة عنق الرحم: أدوات مهمة للكشف المبكر والوقاية من سرطان عنق الرحم

يُعد فحص HPV واختبار مسحة عنق الرحم من الأدوات الحيوية للكشف المبكر والوقاية من سرطان عنق الرحم. من خلال الفحص المنتظم، يمكن اكتشاف التغيرات الخلوية غير الطبيعية في مرحلة مبكرة، مما يتيح معالجتها في الوقت المناسب. من المهم أن تقوم النساء بإجراء هذه الفحوصات لحماية صحتهن. يُنصح بالتواصل مع المتخصصين في الرعاية الصحية للحصول على معلومات حول ضرورة وتكرار هذه الفحوصات. تذكري، الكشف المبكر ينقذ الحياة!